دأبت جمعية رعاية مبتوري الأطراف منذ نشأتها على تلمس معاناة مبتوري الأطراف من الرجال والنساء في مدن المملكة المختلفة ومساعدتهم على تجاوز الإعاقة والتعايش معها، لذلك تحملت الجمعية مسؤولية تأهيل وتمكين المستفيدين وتوفير إحتياجاتهم من الأطراف الصناعية والبدائل السليكونية من خلال الجهات الداعمة وفاعلي الخير. مؤسسة محمد إبراهيم السبيعي وأولاده الخيرية "غروس" إحدى الجهات الخيرية التي أمدت يد الرحمة والعون لعدد 6 من المبتورين لتحقيق حلمهم بتأمين طرف صناعي وبدائل سلكونية تخفف من معاناتهم. وتحقق هذا المشروع بنجاح بفضل الله ثم بفضل توجيهات المدير التنفيذي للجمعية الأستاذ/ بدر بن عليان ومديرة المشروع الأستاذة/ نورة بنت سعود السبيعي ومساعد مديرة المشروع الأستاذ/ حسن بن محمد صبابحة.